إتفقت الجامعة الملكية المغربية ونظيرتها الأنغولية، على إجراء مباراة ودية بين منتخبي البلدين يوم الأربعاء فاتح أبريل في البرتغال، على بعد ثلاثة أيام من اللقاء الذي سيجمع أسود الأطلس بالمنتخب الغابوني، برسم الجولة الأولى من الإقصائيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا سنة 2010.
وقد كان التاريخ السالف الذكر مبرمجا لإجراء لقاء ودي ضد المنتخب الإيراني، لكن المفاوضات بين المسؤولين الجامعيين المغاربة ونظرائهم الإيرانيين لم تكلل بالنجاح لأسباب "سياسية" بين البلدين.
ويعتبر المنتخب الأنغولي خصم المغرب في اللقاء الودي المرتقب، من بين أبرز المنتخبات الإفريقية في الأعوام الأخيرة، وقد كان من بين ممثلي القارة السمراء في نهائيات كأس العالم بألمانيا سنة 2006، لكنه تعرض للإقصاء مبكرا من المرحلة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم سنة 2010، حيث احتل المرتبة الثانية خلف البنين بالمجموعة الثالثة، مع العلم أنه متأهل تلقائيا لكأس إفريقيا للأمم المقبلة، التي ستجرى على أراضيه.